
في كلمات قليلة
طالب حزب فرنسا الأبية بحظر حفل للمغني الإسرائيلي إيال جولان في باريس بسبب تصريحاته الداعمة للإبادة الجماعية.
طالب نواب حزب «فرنسا الأبية» (LFI) في الجمعية الوطنية الفرنسية، الأربعاء 23 أبريل، في بيان، بـ«الحظر الفوري» لحفل المغني الإسرائيلي إيال جولان، المقرر إقامته في قبة باريس في 20 مايو المقبل. واستنكر الحزب الحدث ووصفه بأنه سيكون «بمثابة ناطق رسمي لأنصار الإبادة الجماعية» في غزة.
وكتب نواب الحزب في بيانهم: «يجب ألا يأتي إيال جولان ليمدح الإبادة الجماعية في باريس (...) نطالب المحافظ بالحظر الفوري لهذا الحدث». وبرروا طلب الحظر بأن المغني، البالغ من العمر 54 عامًا، «دعا إلى إبادة الشعب الفلسطيني» في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، «مصرحًا على قناة عامة بأنه يجب 'القضاء على غزة' و'عدم ترك أي روح على قيد الحياة'».
ويرى حزب «فرنسا الأبية» أن هذا الحفل هو «بمثابة ناطق رسمي لأنصار الإبادة الجماعية». وجاء في البيان: «لقد كرر هذه التصريحات بعد أسبوع، قبل أن يتلقى دعمًا من الوزير اليميني المتطرف بن غفير. هذا الحفل، الذي من المقرر أن يجمع أكثر من 4500 شخص، يشكل بالتالي ناطقًا رسميًا حقيقيًا لأنصار الإبادة الجماعية». وأضاف البيان: «لا يمكن لفرنسا أن تتسامح مع هذه الإهانة المتجددة لآلاف الضحايا الغزاويين وأقاربهم».
وختم نواب حزب «فرنسا الأبية» في الجمعية الوطنية: «ندعو إلى تعبئة واسعة لمنع انعقاد هذا الحدث. لا يمكن لأحد أن يأتي ليغني في باريس مديحًا لإبادة الشعب الفلسطيني».