متحدث باسم التجمع الوطني الفرنسي يتناول أزمة سحب الثقة من الحكومة والانتخابات الرئاسية 2027

تحدث لوران جاكوبيلي، المتحدث باسم حزب "التجمع الوطني" (RN) الفرنسي وعضو البرلمان عن موزيل، عن القضايا السياسية الرئيسية في فرنسا، بما في ذلك المحادثات الفاشلة حول إصلاح نظام التقاعد، واقتراح سحب الثقة من الحكومة الوشيك، وآفاق الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

وصف جاكوبيلي "مؤتمر التقاعد" بأنه "فشل" بعد أن رفض اتحاد CFDT، وهو أكبر نقابة في فرنسا، دعوة الحكومة للشركاء الاجتماعيين لاستئناف المناقشات حتى منتصف يوليو. على خلفية ذلك، قدم الحزب الاشتراكي اقتراحاً بسحب الثقة من الحكومة، ومن المقرر التصويت عليه في 1 يوليو.

تعليقاً على الوضع، تساءل المتحدث باسم التجمع الوطني عن فعالية سحب الثقة الفوري. قال النائب: "إذا قمنا بسحب الثقة غداً، هل سيتم إلغاء إصلاح التقاعد؟ لا، فما الفائدة من ذلك؟ أولويتنا هي القوة الشرائية للفرنسيين. وإذا كان لدينا في الخريف ميزانية تستمر في خنقهم ضريبياً وحرمان الفرنسيين من قوتهم الشرائية، فإن السيد بايرو سيقفز، ولكن يجب القيام بذلك في اللحظة التي يمكننا فيها التفاوض على أمور معينة".

ومع ذلك، يرى جاكوبيلي أن احتمال عدم قيام التجمع الوطني بسحب الثقة من بايرو في الخريف "منخفض، لأنني أسمع حديثاً عن ضرائب وقواعد – كل ما خنق الاقتصاد الفرنسي"، على حد تعبيره.

بالانتقال إلى موضوع الانتخابات الرئاسية لعام 2027، علق جاكوبيلي على الوضع المحيط بمارين لوبان. كانت لوبان قد صرحت هذا الأسبوع لصحيفة Valeurs actuelles أنه قد يتم منعها من الترشح. في أواخر مارس، أدينت في قضية مساعدي البرلمان التابعين لحزب الجبهة الوطنية (الاسم السابق للتجمع الوطني). ومن المتوقع أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس قرارها في قضيتها "صيف 2026".

أكد المتحدث باسم الحزب أن "فرضية جوردان بارديلا (رئيس التجمع الوطني) ليست سخيفة على الإطلاق". وأضاف: "في الوقت الحالي، نعتقد أن مرشحنا الطبيعي هي مارين لوبان، لكننا لسنا عمياناً أو صمّاً. نرى بوضوح أن هناك هجوماً لمنعها من ذلك. رسالتنا إلى الفرنسيين هي: 'لا تخافوا، سيكون هناك مرشح من التجمع الوطني لتحسين القوة الشرائية والأمن ومكافحة الغمر الهجري'".