
في كلمات قليلة
زعيم «فرنسا الأبية» جان لوك ميلانشون ينتقد اجتماع مجلس الدفاع حول «الإخوان المسلمون» بشدة. ويصفه بأنه خطوة نحو الإسلاموفوبيا ويحذر من عواقب وخيمة على وحدة البلاد.
أدان زعيم حزب «فرنسا الأبية» اليساري، جان لوك ميلانشون، بشدة عقد اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي يوم الأربعاء المخصص لتقرير حول حركة «الإخوان المسلمون».
وقال ميلانشون إن الاجتماع الذي عقد في الإليزيه «يؤكد الأطروحات الهذائية» لسياسيين مثل برونو ريتاليو ومارين لوبان، ويثبت أن «الإسلاموفوبيا تتجاوز عتبة». جاء ذلك في منشورات للسياسي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف جان لوك ميلانشون قائلًا: «كفى! سوف تدمرون بلدنا»، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأساليب تم تطبيقها في الماضي، أولاً ضد البروتستانت واليهود. واعتبر أن هذه الأعمال «تؤدي مباشرة إلى إطلاق العنان لمحاكم تفتيش قاسية ضد الأفراد وكارثية لوحدة البلاد».