
في كلمات قليلة
رئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشيل بارنييه يعلن عن تصميمه على المشاركة في الحوار السياسي استعداداً لانتخابات الرئاسة الفرنسية 2027. ويحدد ثلاثة معايير رئيسية يرى أنها ضرورية لأي مرشح يسعى لهذا المنصب.
أكد رئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشيل بارنييه "تصميمه" على المشاركة في "نقاش الأفكار" المتعلق بانتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة عام 2027. لفت بارنييه إلى أن فرنسا "لا تفتقر إلى المرشحين للرئاسة".
على الرغم من أنه لم يعلن ترشيحه بشكل صريح، يرى بارنييه أن أي مرشح يجب أن يطرح على نفسه "ثلاثة أسئلة"، وأنه إذا كان عليه أن "يسألها لنفسه، فسيفعل ذلك".
قال ميشيل بارنييه: "أشعر أنني منغمس تمامًا في النقاش السياسي اليوم، وأنا مصمم". وعبر عن تفهمه لغضب الفرنسيين "ضد الظلم، ضد الشعور بالإقصاء، وغياب الخدمات العامة، وإفلات عدد من الخارجين عن القانون الذين يسمحون لأنفسهم بتدمير كل شيء". وأضاف: "لكن علينا نحن أن نقدم الأجوبة".
يصر بارنييه على ضرورة البحث عن "الأجوبة الصحيحة على جميع المستويات". ويرى أن السياسي قد يشعر بمشاعر معينة، لكنه لا يعتقد أنه يجب قضاء الكثير من الوقت في التعبير عن الغضب. قارن بارنييه موقفه بموقف رئيس وزراء سابق آخر، إدوار فيليب، قائلاً: "أعرف إدوار فيليب جيدًا، وهذه ليست انتقادًا، لكنها ليست حالتي الذهنية". يُذكر أن إدوار فيليب أعلن بالفعل عن نيته الترشح.
يعتقد ميشيل بارنييه أنه في "الوضع الخطير جدًا" الذي تمر به فرنسا، يجب على المرشحين أن يتحلوا "بالوضوح" ليطرحوا على أنفسهم ثلاثة أسئلة: "هل أنا مؤهل لأكون رئيسًا للجمهورية؟ هل لدي المشروع الصحيح لبلدي؟ وهل أنا قادر على توحيد الصفوف، حتى خارج معسكري؟"
واختتم قائلاً: "هذه هي الأسئلة التي يجب على أي مرشح محتمل أن يسألها لنفسه. إذا كان علي أن أسألها، فسأسألها".