
في كلمات قليلة
يسلط الكتاب الضوء على مسيرة ميشيل پوناتوفسكي، الشخصية البارزة في الجمهورية الفرنسية، وكيف ساهم في تشكيل السياسات في عهد فاليري جيسكار ديستان، مع التركيز على دوره في تحويل قضايا الجريمة إلى قضايا سياسية واجتماعية.
من شارل باسكوا إلى برونو ريتيو، مرورًا بنيكولا ساركوزي أو مانويل فالس
اعتدنا على وزير داخلية يتحدث بصوت عالٍ وواضح للرأي العام.
لكن هل نعلم أن ميشيل پوناتوفسكي هو الذي جعل « الجريمة والانحراف تفرض نفسها لأول مرة في فرنسا الحديثة كقضايا سياسية واجتماعية »؟
هذا ما يذكره ماكسيم تاندونيه في سيرته الذاتية عن هذا « الأمير في الجمهورية » (1) الذي كان صانع انتصار فاليري جيسكار ديستان في الانتخابات الرئاسية.
(1) يمكن الإشارة إلى كتاب « Michel Poniatowski. Un prince dans la République » لماكسيم تاندونيه.