
في كلمات قليلة
وصفت مارين لوبان إدانتها القضائية بـ«السياسية» خلال مظاهرة في باريس، مؤكدة استئنافها للحكم وسط دعم من حزب التجمع الوطني، بينما يبرز اسم بارديلا كبديل محتمل.
صعدت مارين لوبان إلى المنصة أمام مبنى ليزانفاليد يوم الأحد 6 أبريل، وخلفها كوادر حزب التجمع الوطني (RN). بعد ستة أيام من صدور حكم ابتدائي بسجنها عامين ومنعها من الترشح لخمس سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة، أكدت لوبان، التي استأنفت الحكم، موقفها.
وهتفت قائلة: «هذا ليس قرار عدالة، بل هو قرار سياسي»، منددة بما وصفته بـ«حملة اضطهاد».
بارديلا يؤكد ولاءه لمارين لوبان
شارك في المظاهرة أكثر من 10,000 مؤيد حسب الحزب، و7,000 حسب الشرطة. وعلقت إحدى الناشطات: «أشعر بخيبة أمل، كنت أعتقد أنه سيكون هناك عدد أكبر من الناس».
أظهر استطلاع للرأي أن جوردان بارديلا، المرشح البديل المحتمل، قد يحصل على نسبة مماثلة من نوايا التصويت، متصدراً في الجولة الأولى. ومع ذلك، أكد رئيس حزب التجمع الوطني ولاءه لمارين لوبان خلال التجمع.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بعد عامين، أصبح ترشح مارين لوبان من عدمه مرتبطاً الآن بنتيجة قضيتها في محكمة الاستئناف.