في كلمات قليلة
نظم المئات من أنصار سياسي فرنسي مدان مظاهرة أمام منزله في باريس، وشملت المظاهرة مسؤولين منتخبين وشعارات متطرفة موجهة ضد القضاء ووسائل الإعلام.
شهدت شارع بيير-غيران، الواقع في الدائرة السادسة عشرة الراقية بباريس، مظاهرة غريبة ومثيرة للجدل يوم الثلاثاء 21 أكتوبر. احتشد المئات من أنصار سجين مستقبلي، أدين وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "تكوين عصابة إجرامية"، وذلك قبل دخوله السجن.
كان التجمع يهدف إلى دعم المدان، الذي يُعتقد أنه شخصية سياسية رفيعة المستوى (في إشارة إلى نيكولا ساركوزي)، وقد شارك فيه عدد من المسؤولين المنتخبين في الجمهورية، مما أضفى على الحدث بعداً سياسياً كبيراً.
لكن المظاهرة تحولت إلى مشهد من التوتر والغضب، حيث ردد المتظاهرون شعارات متطرفة ومحرضة على العنف:
"الموت للصحفيين، الموت للقضاة!"
هذا الحادث يسلط الضوء على الانقسام العميق في المجتمع الفرنسي والعداء المتزايد تجاه النظام القضائي ووسائل الإعلام، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحاكمة شخصيات سياسية بارزة. وقد أثارت مشاركة مسؤولين منتخبين في مظاهرة تضمنت تهديدات صريحة غضباً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.