في كلمات قليلة
اتهم النائب الفرنسي فيليب بالارد من حزب «التجمع الوطني» الرئيس إيمانويل ماكرون بـ«الانفصال عن الواقع» بسبب رفضه النظر في إجراء استفتاء حول قضايا الهجرة. ويرى بالارد أن الهجرة هي القضية الرئيسية التي يجب طرحها للاستفتاء الشعبي.
يرى النائب فيليب بالارد، من حزب «التجمع الوطني» الفرنسي (RN)، أن استبعاد الرئيس إيمانويل ماكرون لموضوع الهجرة من قائمة الاستفتاءات العامة المحتملة يظهر «انفصاله عن الواقع».
وفقاً لبالارد، إذا كان هناك موضوع واحد يستحق طرحه في استفتاء، فهو الهجرة. جاء هذا التصريح غداة مقابلة تلفزيونية أجراها ماكرون، أكد فيها عزمه إجراء استفتاءات «في الأشهر المقبلة»، لكنه استثنى صراحة موضوع الهجرة.
وانتقد النائب عن إقليم واز موقف الرئيس بشدة. قال بالارد: «القول 'أنا لا أرى موضوعاً حول الهجرة' يعني أن الرئيس منفصل تماماً عن الواقع». وأضاف أنه ربما كان على رئيس الجمهورية أن «يستمع إلى الرأي العام» و«ينظر إلى حالة البلاد».
اعتبر بالارد أن ماكرون «أزاح» موضوع الهجرة جانباً، مؤجلاً أي استفتاءات افتراضية إلى أجل غير مسمى. وأكد النائب أن حزبه «يؤيد بشدة إجراء الاستفتاءات». الرئيس ماكرون نفسه، على الرغم من استبعاده إجراء استفتاءات حول الهجرة والمعاشات التقاعدية في الوقت الحالي، أعلن أنه «لا يستبعد شيئاً» بشكل عام، إذا كانت الأوضاع السياسية بطيئة جداً أو معقدة.
