نائب فرنسي من "التجمع الوطني" يعلّق على "جريمة قتل عنصرية": "لسنا متطرفين بل وطنيون"

نائب فرنسي من "التجمع الوطني" يعلّق على "جريمة قتل عنصرية": "لسنا متطرفين بل وطنيون"

في كلمات قليلة

في أعقاب جريمة قتل عنصرية في بوجيه سور أرجان، نفى النائب الفرنسي سيباستيان شينو من حزب "التجمع الوطني" أن يكون حزبه مسؤولاً عن التحريض على الكراهية. وأدان شينو الجريمة ووصف حزبه بأنه "وطني" يركز على الانتماء للأمة.


نفى النائب الفرنسي سيباستيان شينو من حزب "التجمع الوطني" (Rassemblement national - RN) الاتهامات الموجهة لحزبه بالتحريض على الكراهية والعنصرية في فرنسا، وذلك في أعقاب جريمة قتل وقعت مؤخراً في بوجيه سور أرجان ووصفها بأنها "عنصرية".

أدلى شينو بتصريحاته في 5 يونيو 2025، في سياق الجدل المثار حول الجريمة، خاصة مع ورود تقارير تفيد بأن المشتبه به كان يعبّر عن تأييده لقادة الحزب، جوردان بارديلا ومارين لوبان.

قال شينو دفاعاً عن موقفه وحزبه: "لسنا متطرفين، بل نحن مناضلون وطنيون". وأكد أن الحزب لا يشعر أنه مستهدف بهذه الاتهامات لسبب بسيط هو أن "نضالنا بأكمله لا يقوم على الصراع بين الأعراق، أو التصنيف بين الرجال والنساء على أساس أصلهم، بل على الميثاق الاجتماعي والانتماء إلى الأمة".

نائب رئيس حزب "التجمع الوطني" أدان الجريمة بشدة أيضاً. وأضاف: "باسم التجمع الوطني، أريد أن أدين، كما فعلنا من قبل، هذه الجريمة البشعة. إنهاء حياة إنسان هو بحد ذاته أمر فظيع، وإنهاءها لأسباب عنصرية هو بالطبع ظرف مشدد".

وكان محامي عائلة الضحية قد ندد بمناخ الكراهية والعنصرية في فرنسا، محملاً السياسيين جزءاً من المسؤولية. ورداً على ذلك، كرر شينو موقف حزبه قائلاً: "لا نشعر أننا مستهدفون لسبب بسيط، وهو أن جوهر كفاحنا لا يقوم على المعارضة بين الأعراق، أو التصنيف بين الناس على أساس أصلهم، بل على الميثاق الاجتماعي، على الانتماء للأمة".

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.