في كلمات قليلة
أعلن نائب في البرلمان الفرنسي عن دعمه لمشروع قانون حول "المساعدة على الموت"، لكنه في الوقت نفسه حذر من النقص الحاد في توفير الرعاية التلطيفية للمرضى في فرنسا، مشيراً إلى أن نصف المحتاجين فقط يحصلون عليها حالياً.
يستعد البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية) للتصويت الحاسم على مشروع قانون يتعلق بـ "المساعدة على الموت". ومن المقرر إجراء هذا التصويت يوم الثلاثاء.
وفي تصريح يوم الأحد، أعلن النائب فرانسوا روفان، الذي يمثل منطقة سوم ومجموعة "البيئيون والاجتماعيون"، عن نيته التصويت لصالح هذا المشروع. لكنه في الوقت ذاته، أثار قلقاً شديداً بشأن الوضع الحالي للرعاية التلطيفية في فرنسا.
وفي تعليقه على البنود المتعلقة بالرعاية التلطيفية، أشار روفان إلى فجوة كبيرة بين النوايا المعلنة والواقع على الأرض. قال: "تم الإعلان عن المبدأ، وسيكون هناك وصول للرعاية التلطيفية في جميع أنحاء البلاد، لجميع المواطنين. هذا جيد جداً، إنه مجرد إعلان. لكن لدي شك كبير بشأن الموارد، لأنه اليوم، لا يحصل على الرعاية التلطيفية سوى مريض واحد من كل اثنين يحتاجها".
وأعرب عن قلقه من قلة الموارد التي خصصتها الحكومة، مشيراً إلى مبلغ 1.1 مليار يورو على مدار 10 سنوات فقط، وقال إن هذا المبلغ "لا يسد حتى الاحتياجات الحالية". وتوقع النائب أن يزداد عدد المرضى المحتاجين لهذه الرعاية بنسبة 20% بسبب شيخوخة السكان. "أخشى أنه بحلول 10 سنوات، سنجد أنفسنا تقريباً في نفس الوضع، حيث لا يحصل مريض واحد من كل اثنين على الرعاية التلطيفية"، أضاف روفان.
وفي ختام حديثه، أشاد النائب بأجواء النقاش التي سادت في الجمعية الوطنية. قال: "كان هناك أولاً نقاش محترم، لأن جميع المواقف في هذا الشأن جديرة بالاحترام". ووصف مشروع القانون بأنه "متوازن" ويتضمن "عدداً من الضمانات".
