
في كلمات قليلة
النائبة الفرنسية ساندرا روسو صرحت بأنها قد تترشح للانتخابات الرئاسية في فرنسا عام 2027. يتوقف قرارها على تنظيم انتخابات تمهيدية بين أحزاب اليسار، والتي تعتبرها الحل الوحيد لتحقيق الوحدة.
صرحت ساندرا روسو، النائبة البرلمانية الفرنسية عن حزب «الخضر البيئيون»، بأنها تدرس إمكانية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية الفرنسية في انتخابات عام 2027.
وخلال مقابلة أجريت معها مساء الاثنين، قالت روسو إنه «لا يوجد حل آخر» لتوحيد قوى اليسار في فرنسا سوى إجراء انتخابات تمهيدية (برايمري). واعتبرت أن عملية الاختيار هذه ضرورية لضمان عدم تشتت اليسار مجدداً وتمكينه من بلوغ الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وشددت على ضرورة أن تكون الانتخابات التمهيدية «مفتوحة قدر الإمكان» مع مشاركة «عدة مرشحين». وترى روسو أن هذه العملية يجب أن تكون «نقاشاً ديمقراطياً» يركز على القضايا المهمة لليسار، وليست مجرد «صراع على السلطة». وقد سبق لسياسي فرنسي آخر، فرانسوا روفين، أن اقترح فكرة إجراء انتخابات تمهيدية واسعة النطاق لليسار.
اعترفت ساندرا روسو بوجود خلافات في البرامج بين أطياف اليسار، لكنها أشارت إلى أنه بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ظهر طلب قوي على الوحدة، مما أدى إلى تشكيل تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» الذي ضم الاشتراكيين وحزب «فرنسا الأبية» والبيئيين والشيوعيين. وأكدت أنه رغم رفض بعض الشخصيات البارزة في اليسار، مثل جان لوك ميلونشون ورافائيل غلوكسمان، المشاركة في الانتخابات التمهيدية، فإن هذه الآلية تظل «الحل الوحيد» لوحدة اليسار. وأضافت: «إنها انتخابات تمهيدية يجب قبول نتائجها».