نايجل فاراج يواجه ضغوطاً لتوضيح علاقات حزبه مع روسيا واتهامات بالعنصرية

نايجل فاراج يواجه ضغوطاً لتوضيح علاقات حزبه مع روسيا واتهامات بالعنصرية

في كلمات قليلة

يطالب نايجل فاراج، زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة"، بتوضيح علاقات حزبه مع روسيا بعد إدانة زميل له، وتتصاعد ضده اتهامات سابقة بالعنصرية مع تزايد شعبيته.


يواجه زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني المتطرف، نايجل فاراج، أوقاتاً عصيبة بعد إدانة أحد زملائه بالسجن لقبوله أموالاً من سياسيين أوكرانيين يعملون لصالح موسكو. هذا التطور يضع فاراج تحت ضغط متزايد للكشف عن طبيعة علاقات حزبه مع روسيا.

تتزايد المشاكل لزعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" البريطاني، نايجل فاراج، الذي يتصدر حزبه استطلاعات الرأي في المملكة المتحدة. في منتصف نوفمبر، نشرت صحيفة الغارديان شهادات متعددة حول تصريحات عنصرية ومعادية للسامية يُزعم أن ملهم البريكسيت، البالغ من العمر 61 عامًا، أدلى بها عندما كان يرتاد كلية دولويتش الخاصة، جنوب لندن، في الثمانينيات.

روى عشرون زميلاً سابقاً للصحيفة أن نايجل فاراج المراهق كان يهمس لأحدهم، وهو من عائلة نجت من الهولوكوست، قائلاً: "هتلر كان على حق" أو "يجب إبادتهم جميعاً بالغاز".

في عام 2013، كشف الصحفي والكاتب مايكل كريك عن رسالة من معلمة في كلية دولويتش تتهم الصبي الصغير بأنه "عنصري" و"فاشي". طالب كريك بتفسيرات، لكن نايجل فاراج تملص من الموقف، معترفاً بأنه "بالتأكيد" قال "أشياء سخيفة" في شبابه.

أصبح من الصعب الآن على النائب عن كلاكستون أون سي (إسكس) تجنب الاهتمام الإعلامي؛ فهو لم يعد سياسياً هامشياً ومثيراً للجدل، بل مرشحاً جدياً لمنصب رئيس الوزراء: فحزبه، "إصلاح المملكة المتحدة"، يتقدم على حزب العمال الحاكم بنحو 10 نقاط في استطلاعات الرأي. ورد متحدث باسم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" في 11 نوفمبر بالقول: "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". وفي 24 نوفمبر، وتحت ضغط الجدل، كسر السيد فاراج صمته، مؤكداً لقناة سكاي نيوز أنه "لم يحاول قط إيذاء أي شخص بشكل مباشر" بتصريحاته.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.