نفوذ فينسنت بولوري: تحول دار نشر فايار وصراع الثقافة في فرنسا

نفوذ فينسنت بولوري: تحول دار نشر فايار وصراع الثقافة في فرنسا

في كلمات قليلة

يشهد قطاع النشر الفرنسي تحولاً لافتاً مع قيام فينسنت بولوري بإعادة توجيه دار نشر فايار. تتضمن السياسة التحريرية الجديدة التركيز على أعمال شخصيات اليمين المتطرف والأدب الكاثوليكي المحافظ، مما يثير نقاشاً واسعاً في الأوساط الثقافية.


يواصل رجل الإعلام البارز، فينسنت بولوري، إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الفرنسي. فبعد استحواذه على دار النشر فايار (Fayard)، التي كانت تاريخياً تنشر أعمالاً لشخصيات مثل إريك زمور، يقوم بولوري الآن بتعديل سياستها التحريرية بشكل فعال، مما يفتح فصلاً جديداً في "الصراع الثقافي" ضمن الصحافة الفرنسية.

تتضمن الاستراتيجية المحدثة لدار فايار إطلاق مجموعة جديدة من الكتب بإشراف سونيا مبروك، نجمة قناة CNews. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الدار لنشر أعمال لشخصيات بارزة من اليمين المتطرف مثل فيليب دو فيلييه وجوردان بارديلا، مما يشير إلى تحول أيديولوجي واضح.

سيركز جزء كبير من محفظة دار فايار أيضاً على الأعمال الكاثوليكية المحافظة للغاية. ويشرف محرر الكتب نيكولا ديات، وهو تلميذ سابق لباتريك بويسون، على العديد من هذه المشاريع، حيث يقوم بشكل خاص بنشر أعمال الكاردينال المحافظ المتشدد روبرت سارة. تؤكد هذه الخطوات سعي فينسنت بولوري ليس فقط لتحقيق النجاح التجاري، بل أيضاً لتشكيل الخطاب الثقافي والسياسي في فرنسا بنشاط من خلال نشاطه في مجال النشر.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.