في كلمات قليلة
أقر النواب الفرنسيون في لجنة برلمانية اقتراح قانون يعزز الرعاية التلطيفية، بينما تستعد الجمعية الوطنية لمناقشة معايير المساعدة على الموت المثيرة للجدل.
في خطوة أولى ضمن الأعمال البرلمانية المتعلقة بنهاية الحياة، أقر النواب الفرنسيون في لجنة الشؤون الاجتماعية اقتراح قانون بشأن الرعاية التلطيفية. يتضمن هذا القانون تدبيرين رئيسيين: إقرار حق ملزم للحصول على هذه الرعاية وإنشاء «بيوت مرافقة شخصية».
الآن، يتبقى للنواب مناقشة نص ثانٍ أكثر إثارة للجدل يتعلق بـالمساعدة على الموت. سيكون للأطباء حرية القبول أو الرفض لممارسة هذا الإجراء. تشير وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة، كاترين فوتران، إلى أنه «من الممكن إنشاء سجل (...) لتحديد الأشخاص الذين يرغبون في القيام بذلك».
من المقرر أن تُناقش معايير الحق في المساعدة على الموت مجددًا في الجمعية الوطنية اعتبارًا من يوم الأربعاء، ومن المتوقع إجراء التصويت الرسمي في 27 مايو 2025. قبل عشرة أشهر، توقف فحص النص في الجمعية الوطنية بسبب حل البرلمان. كان النواب قد صوتوا بالفعل على مادة رئيسية تنشئ حقًا في المساعدة على الموت بشروط خمسة:
- أن يكون الشخص بالغًا،
- فرنسيًا أو مقيمًا في فرنسا،
- قادرًا على التعبير عن طلبه بوضوح ووعي،
- مصابًا بمرض خطير ومستعصٍ يهدد حياته في مرحلة متقدمة أو نهائية،
- ويعاني من آلام لا تطاق ومقاومة للعلاج.
