
في كلمات قليلة
نقابة Force Ouvrière في فرنسا تطالب بإعادة فتح أجزاء من سجن بوردو-غراينيان القديم. يأتي هذا الطلب بسبب الاكتظاظ الحرج، حيث يضطر عشرات السجناء للنوم على الأرض.
بوردو-غراينيان، فرنسا. في ظل تفاقم مشكلة اكتظاظ السجون في فرنسا، طالبت نقابة عمال السجون Force Ouvrière (FO) بإعادة الفتح الفوري لأقسام من السجن القديم في بوردو-غراينيان لمواجهة الوضع الحرج.
ووفقاً للبيانات التي قدمتها النقابة، فإن الوضع داخل سجن بوردو-غراينيان أصبح خطيراً، حيث يضطر 105 سجناء للنوم على مراتب على الأرض بسبب عدم وجود أماكن كافية. هذه المشكلة لا تقتصر على الأجنحة الحديثة التي تم فتحها مؤخراً، بل تشمل أيضاً الجزء القديم من السجن الذي لا يزال يضم حوالي 500 نزيل.
هوبير غراتو، ممثل نقابة FO في سجن بوردو-غراينيان، يؤكد على ضرورة إعادة فتح قسمين كانا قيد الإغلاق ويعتبران من الأفضل صيانة في السجن القديم: قسم الوافدين السابق ومبنى النساء. ويشير إلى أن هذه الخطوة ستمكن من إعادة استخدام حوالي 70 زنزانة، كل منها تستوعب شخصين.
يوضح غراتو: "هذا يمكن أن يوفر متنفساً للسجناء، خاصة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة... وهذا يزيد من التوتر في الأجواء". ويضيف أن توفير هذه الأماكن سيساعد على تخفيف الضغط والتوتر الناجم عن الاكتظاظ في الأيام الحارة.
كما سلط ممثل النقابة الضوء على أن الاكتظاظ يتفاقم بسبب النقص الهيكلي في عدد الموظفين. ويذكر كمثال غياب 14 موظفاً عن العمل في أحد الأيام في المبنى الجديد، مما يزيد من صعوبة إدارة العدد المتزايد من السجناء.
ويقول هوبير غراتو: "إذا كنا واقعيين، فيجب إعادة تأهيل السجن القديم والحفاظ عليه. سيكون من الكارثي إلغاء 233 زنزانة في وقت نعاني فيه من نقص الأماكن في جميع سجون فرنسا". ودعا إلى إجراء دراسة جدوى بشأن إمكانية إعادة استخدام المباني القديمة، معبراً عن أمله في ألا يتم إغلاق السجن بشكل دائم.
إدارة السجن لم ترد على طلبات التعليق.