في كلمات قليلة
تستعد الأحياء الشعبية في فرنسا بقوة للانتخابات البلدية، حيث أظهر النشطاء عزمهم على خوض غمار المنافسة على السلطة المحلية. جمعت المؤسسة المشاركة لـ "جمعية الأحياء" زوينا مدور، المرشحين المحتملين على المنصة، استعدادًا لمشاركتهم الفعالة.
في حدث بارز يؤكد على الاستعدادات الحثيثة للانتخابات البلدية المقبلة، اجتمعت مجموعة من نشطاء الأحياء الشعبية في فرنسا، معلنين عن عزمهم على المشاركة الفعالة وتولي زمام الأمور المحلية. خلال نقاشات مكثفة، وجهت زوينا مدور، المؤسسة المشاركة لـ "جمعية الأحياء"، دعوة مفتوحة للحضور: كل من يستعد لترشيح نفسه في الانتخابات البلدية مدعو للانضمام إليها على المنصة.
تلبية للدعوة، بدأ المرشحون المحتملون بالصعود إلى المنصة، في البداية بتردد ثم بتصميم أكبر. انضم ما لا يقل عن خمسة عشر شخصًا من مدن مختلفة مثل تولوز، وسان دوني، وبانيوليه (سين سان دوني)، وشوازي لو روا (فال دو مارن). هذا الحراك يعكس تزايد الرغبة بين سكان هذه الأحياء للمشاركة المباشرة في إدارة شؤون مدنهم ومناطقهم، بهدف إحداث تغيير في السياسات المحلية من الداخل. يؤكد النشطاء على تصميمهم لخوض غمار المنافسة على المقاعد التمثيلية ليكون لهم تأثير مباشر في حياة مجتمعاتهم.