نشطاء يلحقون أضراراً بطائرتين عسكريتين في قاعدة جوية بريطانية احتجاجاً على دعم غزة

نشطاء يلحقون أضراراً بطائرتين عسكريتين في قاعدة جوية بريطانية احتجاجاً على دعم غزة

في كلمات قليلة

تسللت مجموعة من النشطاء إلى أكبر قاعدة جوية بريطانية وألحقت أضراراً بطائرتين عسكريتين. قال النشطاء إن عملهم جاء احتجاجاً على دعم بريطانيا للعمليات في غزة.


لندن - أعلنت مجموعة "حركة فلسطين" (Palestine Action) اليوم تسللها إلى أكبر قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني (RAF Brize Norton) وإلحاق أضرار بطائرات عسكرية متوقفة هناك. جاء هذا العمل الاحتجاجي للتنديد بدور بريطانيا في الصراع في غزة.

وأفادت المجموعة بأن نشطاءها تمكنوا من دخول القاعدة الواقعة في أوكسفوردشاير، شمال غرب لندن، وقاموا بإتلاف طائرتين عسكريتين باستخدام طلاء أحمر.

وبررت المجموعة عملها بالقول: "المملكة المتحدة مشارك مباشر في الإبادة الجماعية في غزة. يجمع الجيش (البريطاني) معلومات استخبارية، ويُعيد تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود، ويُرسل أسلحة تستخدم لزيادة الهجمات ضد الفلسطينيين".

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذه الأفعال "شائنة" و"فضيحة". كما أدانت وزارة الدفاع البريطانية الحادث. وتم تكليف الشرطة بالتحقيق، وبدأ "مراجعة شاملة للأمن" في قاعدة بريز نورتون لفهم كيفية تمكن النشطاء من الوصول إلى الطائرات.

وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء أن الحادث "لم يُعطّل العمليات" في القاعدة. وتُعد قاعدة بريز نورتون أكبر قاعدة لسلاح الجو البريطاني على الأراضي البريطانية، وتُستخدم كدعم للعمليات والتدريبات البريطانية في الخارج، بما في ذلك العمليات المرتبطة بقاعدة أكروتيري في قبرص، وهي أكبر قاعدة عسكرية بريطانية في المنطقة.

وأضاف ستارمر أن القوات المسلحة "تمثل أفضل ما في المملكة المتحدة" ويخاطر أفرادها بحياتهم من أجل البلاد كل يوم، ومن واجبهم دعم أولئك الذين يدافعون عنهم.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.