
في كلمات قليلة
أصدر نائبان فرنسيان تقريراً يحذران فيه من أن الاستثمارات الأجنبية قد تؤدي إلى فقدان السيادة الوطنية. ويدعو التقرير إلى تعزيز الرقابة لحماية الشركات الفرنسية الاستراتيجية في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
للاستثمارات الأجنبية جانبها المشرق، ولكن لها أيضاً جانبها المظلم. الجانب المشرق يتجلى في فعاليات مثل قمة Choose France في فرساي، حيث يتم الإعلان عن صفقات بمليارات اليورو. أما الجانب المظلم فيتعلق بالاستراتيجيات الأجنبية المبهمة التي تهدف إلى الاستيلاء على الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية من خلال شركات ضعيفة.
وللحماية من هذه المخاطر، «في حقبة تتسم بالتصعيد المكثف للتوترات الجيوسياسية والمنافسة الدولية»، يقرع النائبان فرانسوا جوليفيه (من حزب آفاق والمستقلين) وإيرفيه دو ليبينو (من حزب التجمع الوطني) جرس الإنذار في تقرير قدماه يوم الخميس. وفي إشارة إلى «النمو الاقتصادي البطيء»، يشير النائب من التجمع الوطني إلى أنه، على عكس ما قد توحي به الأرقام المعلنة عن 40 مليار يورو من الاستثمارات الأجنبية في بداية الأسبوع، «فرنسا في وضع ضعف هيكلي، بحيث يمكن للجهات المفترسة أن تأتي وتتسوق لدينا».
ويدعو النواب إلى تعزيز الرقابة على الاستثمارات الأجنبية لحماية الشركات الفرنسية الاستراتيجية ومنع فقدان السيادة الوطنية.