نواب فرنسيون يسحبون مقترحاً بشأن الجزائر قبيل حكم استئناف الكاتب بوعلام صنصال

نواب فرنسيون يسحبون مقترحاً بشأن الجزائر قبيل حكم استئناف الكاتب بوعلام صنصال

في كلمات قليلة

سحب نواب فرنسيون تابعون لمجموعة UDR مشروع قرار يتعلق بمراجعة اتفاقيات مع الجزائر. يأتي هذا السحب قبيل صدور حكم استئناف الكاتب بوعلام صنصال، في إطار جهود دعم إطلاق سراحه.


قررت مجموعة نواب UDR في البرلمان الفرنسي، برئاسة إريك سيوتي، يوم الخميس سحب مشروع قرار كان مدرجاً على جدول أعمال يومهم المخصص للمناقشات. يدعو هذا القرار إلى مراجعة اتفاقيات مع الجزائر، ويأتي هذا السحب قبل أيام قليلة من صدور حكم الاستئناف في قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.

القرار المسحوب، الذي لا يتمتع بقيمة تشريعية ملزمة، كان يطالب الحكومة الفرنسية بالعودة بشكل خاص إلى اتفاقية عام 1968 التي تمنح الجزائريين وضعاً خاصاً في فرنسا فيما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل.

دافع إريك سيوتي عن قرار السحب، قائلاً إن الأمر «ليس رغبة في قطع أي علاقة مع الجزائر، بل (إعادة) إرساء حوار متوازن». وأوضح أن النقاش البرلماني حول هذا الموضوع يأتي قبل أيام قليلة، في الأول من يوليو، من «القرار، الحكم الذي يخص مواطننا بوعلام صنصال».

وأضاف النائب: «الهدف بالنسبة لنا هو إطلاق سراح بوعلام صنصال، صوت سلام عظيم، كاتب كبير، والذي لدينا اليوم واجب ملح لدعم نضاله وتجنب استمرار المعاناة التي يمر بها»، معلناً سحب النص. وأعرب عن أمله في إمكانية دراسته «مع افتتاح دورة الخريف».

الكاتب البالغ من العمر 80 عاماً كان قد حُكم عليه في 27 مارس بالسجن خمس سنوات في المحكمة الابتدائية، لأسباب منها تصريحات أدلى بها في أكتوبر 2024 لوسيلة إعلام فرنسية، حيث اعتبر أن الجزائر ورثت تحت الاستعمار الفرنسي أقاليم كانت تابعة للمغرب.

رحّب الوزير المنتدب للتجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، لوران سان مارتن، بـ«روح المسؤولية» لدى مجموعة UDR، «لتجنب أي تصعيد حتى لو كان لفظياً» قد يعيق الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إطلاق سراح الكاتب.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.