
في كلمات قليلة
صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية لصالح الإفراج الفوري عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال المعتقل في بلاده. لكن معارضة بعض النواب من حزب LFI أثارت جدلاً واتهامات بأنهم يتأثرون بالنظام الجزائري.
أقرّت الجمعية الوطنية الفرنسية في 6 مايو قراراً يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، المحتجز في الجزائر. لكن عملية التصويت شهدت موقفاً مثيراً للجدل، حيث عارض 28 نائباً من حزب اليسار الفرنسي «فرنسا الأبية» (LFI) هذا القرار، مما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات.
اعتبر أرنو بينيديتي، مؤسس لجنة دعم بوعلام صنصال، أن موقف هؤلاء النواب «يخدم النظام الجزائري». وفي تصريحات له، أشار بينيديتي إلى أن جزءاً من الطيف السياسي الفرنسي «يتأثر» بالنظام الجزائري، وأن تصويت نواب حزب LFI ضد الإفراج عن الكاتب هو دليل واضح على ذلك.
ووصف بينيديتي هؤلاء النواب بأنهم «عملاء نفوذ» لنظام يصفه بأنه يقوم بسجن المثقفين وملاحقة معارضيه. وهكذا، تحولت قضية الكاتب الإنسانية إلى جدل سياسي واسع في فرنسا، مصحوباً باتهامات لسياسيين فرنسيين بالانصياع المحتمل لمصالح دولة أجنبية.