
في كلمات قليلة
تستمر الاحتجاجات في مدينة نوفي ساد الصربية منذ عشرة أشهر ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش. وقد أشعل شرارة هذا السخط الانهيار المأساوي لمظلة محطة القطار، الذي كشف عن فساد نظامي في البلاد.
تشهد صربيا تصاعداً في التوترات، حيث تتواصل الاحتجاجات الواسعة النطاق في مدينة نوفي ساد منذ عشرة أشهر، مستهدفة الإخفاقات الأخلاقية والديمقراطية للحكومة الصربية. جاءت هذه الاحتجاجات رداً على الانهيار المأساوي لمظلة محطة القطار في نوفي ساد، والذي أودى بحياة أشخاص وكشف عن فساد متجذر يؤثر على العلاقات بين المجتمع والسلطات العامة.
يواجه نظام الرئيس ألكسندر فوتشيتش تحدياً غير مسبوق. فبعد حادثة المحطة، التي أصبحت رمزاً للمشاكل النظامية، يتظاهر سكان نوفي ساد ومدن صربية أخرى بأعداد كبيرة، مطالبين بالمساءلة والتغيير. يعبر المتظاهرون عن استيائهم ليس فقط من الفساد، بل أيضاً من الوضع العام للديمقراطية في البلاد، داعين إلى سيادة القانون وشفافية السلطة.