نظام قضائي فرنسي مبتكر: دمج العدالة الجنائية والمدنية في قضايا العنف الأسري

نظام قضائي فرنسي مبتكر: دمج العدالة الجنائية والمدنية في قضايا العنف الأسري

في كلمات قليلة

تطبق فرنسا نظامًا تجريبيًا يدمج العدالة الجنائية والمدنية في قضايا العنف الأسري. يهدف هذا النظام إلى إزالة التناقضات وتحسين حماية الضحايا، وقد أظهر فعاليته بالفعل في جلسة استماع بمحكمة الاستئناف في بواتييه.


تشهد فرنسا تطبيق نهج تجريبي جديد في التعامل مع قضايا العنف الأسري، يهدف إلى التغلب على التناقضات بين العدالة الجنائية والمدنية. بعد مرور ما يزيد قليلاً عن عام على إطلاق هذا المشروع التجريبي، عقدت جلسة استماع فريدة في محكمة الاستئناف في بواتييه يوم 28 أغسطس 2024، لتسليط الضوء على فعاليته.

في إطار هذه المبادرة، تم النظر في قضية جنائية تتعلق بأب متهم بالعنف الزوجي، والذي تمت تبرئته في المرحلة الابتدائية، بحضور ليس فقط قضاة المحكمة الجنائية، بل أيضاً قاضيين من المجال المدني. شهدت الجلسة حضور رئيس الغرفة العائلية ورئيس غرفة الأحداث، مما يؤكد على النهج الشامل لمعالجة المشكلة.

يهدف هذا الابتكار إلى توفير حماية أكثر فعالية لضحايا العنف الأسري من خلال ضمان اتساق القرارات القضائية عبر مختلف مجالات القانون. يمثل هذا التجريب، الذي أطلقته الرئيسة الأولى آنذاك لمحكمة الاستئناف جوينولا جولي-كوز، خطوة مهمة نحو تحسين النظام القضائي الفرنسي وزيادة العدالة للمتضررين.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.