
في كلمات قليلة
استقالة النائب مصطفى لعابد بعد إدانته بإساءة الأمانة تزيد من تآكل أغلبية حزب «الجمهورية إلى الأمام» في الجمعية الوطنية الفرنسية، مما يبرز ظاهرة فقدان الحزب لنوابه.
آخر من غادر كتلة «الجمهورية إلى الأمام»
كان آخر من غادر كتلة «الجمهورية إلى الأمام» (LREM) في الجمعية الوطنية الفرنسية.
النائب عن إيل-إي-فيلاين، مصطفى لعابد، استقال من منصبه بعد إدانته والحكم عليه بعدم الأهلية للترشح لمدة ثلاث سنوات بتهمة «إساءة الأمانة».
وقد اتُهم بشكل خاص باستخدام البطاقة المصرفية لجمعيته لتسديد مشتريات متنوعة، بينما كان قد انتُخب للتو في قصر بوربون (مقر الجمعية الوطنية).
وكان وزير العدل، إيريك دوبون موريتي، قد تقدم بطلب إلى المجلس الدستوري في يوليو الماضي لإسقاط عضويته.
تمثل هذه الاستقالة حلقة جديدة في مسلسل تراجع نواب حزب الرئيس إيمانويل ماكرون.