
في كلمات قليلة
بدأت الجمعية الوطنية الفرنسية بمناقشة مشروع قانون حول مايوت. عمدة مامودزو يؤكد أن الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية هما الأولوية القصوى، ويدعو إلى إلغاء حق المواطنة بالولادة لمواجهة مشاكل الهجرة غير الشرعية وأحياء الصفيح.
مشروع قانون حكومي يهدف إلى "إعادة تأسيس" مقاطعة مايوت الفرنسية ما وراء البحار بدأ دراسته في لجنة بالجمعية الوطنية الفرنسية. من المتوقع أن تثير قضايا الهجرة والأمن نقاشات حادة مرة أخرى.
أكد أمبديلاحدو سويمايلا، عمدة مامودزو، العاصمة الرئيسية لـ مايوت، أن "الأولوية القصوى، كما هو الحال لأي تنمية إقليمية، هي أولى الحريات: الأمن". وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية وبناء أحياء الصفيح يمثلان أكبر مشكلتين لإعادة بناء الجزيرة.
قال العمدة إن سلطات مامودزو اتصلت بجميع الكتل البرلمانية لضمان "كتابة صريحة" تمنع إقامة أحياء الصفيح، التي وصفها بـ "مقابر في الهواء الطلق". يصر سويمايلا على ضرورة "تغيير النموذج"، لأنه، حسب قوله، "أحياء الصفيح في مايوت تخلق حقوقاً" للمهاجرين غير الشرعيين.
فيما يتعلق بحق المواطنة بالولادة (droit du sol)، أضاف العمدة: "يجب علينا ببساطة إلغاؤه في إقليمنا". يعتقد أمبديلاحدو سويمايلا بشدة أنه "كلما سمحنا للناس بالقدوم إلى الإقليم بشكل غير قانوني، زاد عدد الأشخاص الذين سيعيشون في ظروف غير كريمة".
مشروع القانون الحكومي الذي يناقش في الجمعية الوطنية يتناول أيضاً التحديات الكبرى الأخرى للمقاطعة الفرنسية رقم 101، مثل إدارة المياه والتعليم، ويخصص حوالي 4 مليارات يورو من التزامات الدولة.