
في كلمات قليلة
يؤكد مدير شرطة باريس، لوران نونيز، أن مكافحة تهريب المخدرات تتطلب تضافر الجهود وتحديث التشريعات، وأن القانون الجديد يهدف إلى تحقيق ذلك من خلال إعادة تنظيم الخدمات وتوحيدها.
بعد موجة الاعتقالات
بعد موجة الاعتقالات المتعلقة بالهجمات على السجون وموظفي السجون، أكد وزير العدل، جيرالد دارمانين، يوم الاثنين 28 أبريل أنه ستكون هناك اعتقالات أخرى في الأيام المقبلة. وفي حديث له على شاشة برنامج Télématin يوم الثلاثاء 29 أبريل، أكد مدير شرطة باريس، لوران نونيز، أن مصالح مديرية شرطة باريس «ساهمت في هذه العملية». بالإضافة إلى ذلك، أكد أن مرتكبي هذه الهجمات قد يكونون مرتبطين بتهريب المخدرات: «يد تهريب المخدرات وراء هذه القضية برمتها، ويبدو هذا واضحًا تمامًا».
نص قانون إصلاحي
فيما يتعلق بمشروع قانون مكافحة المخدرات، الذي تم تبنيه في القراءة الأولى في الأول من أبريل الماضي في الجمعية الوطنية، يرى مدير شرطة باريس أن «النص الذي قدمه الوزيران يزعج الكثيرين»، لأنه يقترح، بحسب قوله، «تنظيمًا جديدًا لمكافحة تهريب المخدرات». ويشرح لوران نونيز بعض العناصر الأخرى: «على غرار ما تم القيام به في عام 2017 ضد الإرهاب، سيتم تجميع جميع الخدمات في مكان واحد، وسيكون هناك رئيس للقيادة الوطنية للشرطة القضائية، مع خدمات استخباراتية وخدمات قضائية وأهداف.»