
في كلمات قليلة
في أبريل 1945، ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، حدث نزاع بين الجنرال ديغول والحلفاء حول ضم منطقة وادي أوستا الإيطالية، وسط ظروف شتوية قاسية ومقاومة ألمانية على الحدود.
أبريل 1945. كانت الممرات الألبية الكبرى لا تزال مغطاة بأمتار من الثلوج. أوروبا مدمرة بفعل الحرب العالمية الثانية، لكن في الجبال، يسود صمت السلاح. خلال فصل الشتاء، انتظرت قوات التحرير الفرنسية بفارغ الصبر انحسار البرد والجليد. في المقابل، وفي المرتفعات، تشبثت آخر بؤر المقاومة للجيش الألماني بممرات الحدود مع إيطاليا، لحماية أجنحة قوات الرايخ في سهل البو بأي ثمن، والتي كانت تتعرض لهجمات جيوش الحلفاء بقيادة الجنرال البريطاني ألكسندر.