
في كلمات قليلة
تنتظر مارين لوبان الحكم في قضية المساعدين البرلمانيين، معربة عن عدم اعتقادها بصدور حكم فوري بعدم الأهلية يمنعها من الترشح، رغم طلب الادعاء عقوبة قاسية قد تؤثر على مستقبلها السياسي وفرصها في رئاسيات 2027.
أعربت مارين لوبان عن ثقتها رغم التهديد الذي يخيم على مستقبلها السياسي. في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون ديمانش»، المقرر نشرها في 30 مارس، رفضت زعيمة كتلة نواب «التجمع الوطني» في الجمعية الوطنية، مارين لوبان، فكرة إمكانية صدور حكم ضدها بعدم الأهلية للترشح مع التنفيذ الفوري يوم الاثنين، في ختام المحاكمة المتعلقة بقضية المساعدين البرلمانيين لنواب الحزب الأوروبيين، عندما كان لا يزال يسمى «الجبهة الوطنية».
وعلقت المسؤولة السياسية اليمينية المتطرفة قائلة: «قرأت هنا وهناك أننا متوترون. شخصيًا، لست كذلك، لكنني أتفهم أن يشعر البعض بذلك: فمع التنفيذ الفوري، يمتلك القضاة حق الحياة أو الموت على حركتنا». وأضافت في أحد تصريحاتها العلنية النادرة حول هذا الاستحقاق: «لا أعتقد أنهم سيذهبون إلى هذا الحد».
وبشكل مفاجئ، كان الادعاء قد طالب في نوفمبر/تشرين الثاني ضد المرشحة الرئاسية غير الموفقة ثلاث مرات، بعقوبة عدم الأهلية للترشح لمدة خمس سنوات مع التنفيذ الفوري (تطبق فورًا حتى في حالة الاستئناف)، بالإضافة إلى السجن خمس سنوات منها سنتان نافذتان وغرامة قدرها 300 ألف يورو.
قد يؤدي حكم يوم الاثنين إلى تغيير جذري في مسيرتها السياسية ومنعها من الترشح في عام 2027. وكانت قد صرحت في 13 مارس الماضي: «إذا مُنعت من الترشح»، فسيكون ذلك «غير ديمقراطي بعمق».