
في كلمات قليلة
قضية بيثارام تثير تساؤلات حول صمت ضحايا العنف من الأطفال وصعوبة الإفصاح عن الاعتداءات.
فرانسوا بايرو مصدوم
اكتشف بعد خمسة وثلاثين عامًا من الوقائع أن ابنته، هيلين، كانت ضحية عنف في مخيم صيفي نظمته الجماعة التي ينتمي إليها بيثارام. «بصفتي رب أسرة، هذا يطعن قلبي»، هكذا صرح رئيس الوزراء على الفور، عشية صدور كتاب صادم بعنوان «صمت بيثارام» (ميشيل لافون). تروي ابنته الكبرى فيه «اعتداءً عنيفًا» من قبل كاهن في سن الرابعة عشرة.
يُزعم أن الأب لارتيغيت جرها على الأرض لأمتار عديدة، وانهال عليها بالركل واللكم، على مرأى من العديد من الرفاق. عن هذا المشهد الوحشي النادر، الذي جعلها تتبول في كيس النوم طوال الليلة التالية، لم تنبس هيلين بيرلان كلمة واحدة لوالديها.
«ولا تلميحًا، لأي شخص»، كما قالت لـ«باري ماتش». وهذا لمدة ثلاثين عامًا. مثلها، صمت العديد من الطلاب الذين تعرضوا للإيذاء الجسدي والجنسي في بيثارام لعقود قبل أن ينضموا إلى...