في كلمات قليلة
الأسبوع الأول من محاكمة لافارج كشف عن ثغرات في دفاع الشركة ومديريها السابقين المتهمين بتمويل الإرهاب الإسلامي بين عامي 2012 و2014. القضية مستمرة وتلقى اهتماماً واسعاً.
اختتم الأسبوع الأول من جلسات الاستماع في محاكمة شركة لافارج متعددة الجنسيات ومديريها السابقين، الذين يواجهون اتهامات بتمويل الإرهاب الإسلامي بين عامي 2012 و2014 مع علمهم بذلك. وقد أظهرت هذه الجلسات الأولية ما يمكن وصفه بنظام دفاع غير محكم، مما يثير تساؤلات حول قوته.
الملخص الأولي للمحاكمة يشير إلى أن الحجج الدفاعية تبدو واهية، وهو ما يتناقض مع صلابة الإسمنت الذي أمضى المتهمون حياتهم المهنية في صناعته.
تركز القضية على المزاعم بأن الشركة وقياداتها السابقة قدمت دعماً مالياً لمنظمات إرهابية، وهو ما يدعي الادعاء أنه تم عن معرفة مسبقة. ينتظر أن تكشف الأسابيع القادمة المزيد من التفاصيل حول ما إذا كان الدفاع سيتمكن من تعزيز موقفه في مواجهة هذه الاتهامات الخطيرة.