قضية Outreau: اتهامات بالإهمال لبلدية فرنسية بعد فضيحة اعتداءات جنسية

قضية Outreau: اتهامات بالإهمال لبلدية فرنسية بعد فضيحة اعتداءات جنسية

في كلمات قليلة

تواجه بلدية أوترو دعوى قضائية من جمعية "صوت الطفل" بتهمة الإهمال بعد أن اقتصر رد فعلها عام 2016 على نقل مشرف روضة أطفال مشتبه به، الذي أدين لاحقًا بالاعتداءات الجنسية، دون تحقيق أو عقوبة.


بعد عقدين من "قضية أوترو" الشهيرة، يعود اسم هذه المدينة الفرنسية ليتصدر الأخبار مرة أخرى في سياق مرتبط بجرائم التحرش الجنسي بالأطفال. من المتوقع أن ينظر مجلس الدولة الفرنسي، وهو أعلى جهة قضائية إدارية، في الأسابيع المقبلة في دعوى قضائية رفعتها جمعية "صوت الطفل" (La Voix de l'enfant).

تسعى الجمعية لإدانة بلدية با دو كاليه بتهمة ارتكاب "أخطاء" و"إهمال" مزعومين. تعود وقائع القضية إلى عام 2016، عندما تم تنبيه البلدية بشأن سلوك "مقلق" لمشرف روضة أطفال. في ذلك الوقت، اقتصر رد فعل البلدية على نقل الموظف إلى منصب آخر، دون إجراء أي تحقيق داخلي أو فرض أدنى عقوبة.

تثير هذه الدعوى تساؤلات جدية حول مسؤولية السلطات المحلية في حماية الأطفال والتعامل مع التحذيرات المتعلقة بسلوك الموظفين.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.