
في كلمات قليلة
إدارة ترامب تسحب من هارفارد حق قبول الطلاب الأجانب بتأشيرات محددة. هذا القرار يهدد البحث العلمي والحرية الأكاديمية، ويدعو أوروبا لتكون ملاذًا لهما.
اتخذت إدارة دونالد ترامب قرارًا يسلب جامعة هارفارد المرموقة القدرة على قبول طلاب أجانب جدد بتأشيرات من نوعي F و J، اعتبارًا من العام الأكاديمي 2025-2026.
وقد مُنحت الجامعة، وهي الأقدم في الولايات المتحدة، مهلة حتى يوم الأحد لتقديم الوثائق اللازمة لاستعادة الترخيص. وبخلاف ذلك، سيُجبر الطلاب الأجانب المسجلون حاليًا والحاصلون على هذه التأشيرات على الانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى تحت طائلة إلغاء تأشيراتهم للإقامة في الولايات المتحدة.
حذر المحبوب موهوب، أستاذ الاقتصاد ورئيس جامعة PSL في باريس (التي تضم 11 مؤسسة رائدة مثل Dauphine، Mines ParisTech، ENS، Chimie ParisTech، Collège de France، Inserm وغيرها)، من أن مثل هذا القرار قد تكون له عواقب سلبية للغاية على الجامعات والاقتصاد الأمريكي على حد سواء.
وأكد أن «سلسلة القيمة الكاملة للأبحاث العلمية معرضة للخطر». ودعا موهوب أوروبا وفرنسا إلى «أن تكونا، أكثر من أي وقت مضى، ملاذًا للحرية الأكاديمية» ردًا على إجراءات الإدارة الأمريكية.