
في كلمات قليلة
يشكك المتحدث باسم Mobilité Club France في فعالية الفحوصات الطبية الإلزامية المقترحة للسائقين كبار السن لخفض وفيات الطرق، مفضلاً المتابعة المنتظمة والتوعية من المحيطين والكادر الطبي.
«هذه الفحوصات الطبية لم تثبت فعاليتها في خفض وفيات حوادث الطرق وهناك ما هو أفضل للقيام به»، هذا ما أشار إليه إيف كارا، المتحدث باسم Mobilité Club France، يوم الأربعاء 2 أبريل، في حديث لـ franceinfo، تعليقاً على اقتراح قانون، يدعمه حوالي مائة نائب، يهدف إلى فرض فحص طبي كل خمسة عشر عامًا لكل سائق وكل خمس سنوات لكبار السن.
مستنداً إلى أمثلة دول أجنبية طبقت بالفعل هذه الفحوصات الطبية دون ملاحظة انخفاض في وفيات حوادث الطرق، يدافع إيف كارا بدلاً عن ذلك عن «متابعة منتظمة» لجميع السائقين، والتي يعتبرها «أكثر فعالية».
«وعي من المحيطين ومن الكادر الطبي بأكمله»
يُشدد كارا على «سلوكيات التجنب» لهذه الفحوصات الطبية من قبل «الأشخاص الذين لديهم شك» عندما يشعرون بعدم قدرتهم على القيادة. «إنهم لا يذهبون [للفحص] ويستمرون في القيادة على أي حال». ويتنهد قائلاً: «ليس لدينا الحق في القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول، ومع ذلك هناك من يفعل ذلك».
يعتقد كارا أن «المتابعة المنتظمة» تستجيب بشكل أفضل للتحديات، خاصة فيما يتعلق بـ«الوظائف المعرفية»، لأنه مع موعد كل خمس سنوات، إذا «كان لديك موعد في سن 80»، وتم اعتبارك لائقًا، ولكن «بعد عامين، تعاني من قيود جسدية تجعلك تبدأ في تشكيل خطر أو أقل راحة، فهل يجب الانتظار ثلاث سنوات؟» يتساءل. لذلك يدعو إلى «وعي من المحيطين ومن الكادر الطبي بأكمله» لمساعدة كبار السن على إدراك الصعوبات أو المخاطر التي قد يمثلونها.