
في كلمات قليلة
قيادي بارز في المعارضة الإسرائيلية ينتقد بشدة العمليات في غزة ويخشى أن يؤدي ذلك إلى اعتبار إسرائيل "دولة منبوذة" دولياً. تصريحاته المثيرة للجدل أشعلت نقاشاً حاداً في الأوساط السياسية الإسرائيلية.
أثار يائير جولان، القيادي في حزب "الديمقراطيين" المعارض ونائب رئيس الأركان السابق في الجيش الإسرائيلي، جدلاً واسعاً وانتقادات حادة في إسرائيل بعد تصريحاته التي انتقد فيها بشدة تصرفات الجيش في قطاع غزة.
جولان، الذي يعتبر في إسرائيل بطلاً لأفعاله خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، أعرب في مقابلة إذاعية عن خشيته من أن "تصبح إسرائيل دولة منبوذة بين الأمم، مثل جنوب أفريقيا في الماضي، ما لم تتراجع وتتصرف كدولة صحيحة".
وأوضح جولان أن الدولة "الصحيحة" هي تلك التي "لا تخوض معارك ضد المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تهدف إلى طرد السكان". وانتقد جولان عملية "مركبات جدعون" العسكرية.
تأتي تصريحات جولان لتكسر جبهة الوحدة السياسية التي سادت في إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وتعد المرة الأولى التي يصدر فيها انتقاد بهذا المستوى من شخصية سياسية إسرائيلية بارزة ضد سلوك الجيش في الصراع الحالي.
ولاقىت تصريحاته ردود فعل قوية عبر الطيف السياسي الإسرائيلي، ومن أبرز منتقديها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.