قيرغيزستان: حملة قمع واسعة ضد المعارضة قبل الانتخابات وزيارة بوتين

قيرغيزستان: حملة قمع واسعة ضد المعارضة قبل الانتخابات وزيارة بوتين

في كلمات قليلة

شهدت قيرغيزستان موجة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضة قبل الانتخابات التشريعية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يُنظر إلى هذه الإجراءات على أنها تراجع عن المكتسبات الديمقراطية وتضييق على الحريات في البلاد.


شهدت قيرغيزستان، قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المرتقبة، موجة واسعة من الاعتقالات في صفوف المعارضة. تتزامن هذه التطورات مع زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة بيشكيك.

يُشار إلى أن القيادة الحالية للجمهورية السوفيتية السابقة، التي وصلت إلى السلطة عام 2020 بعد انتفاضة شعبية، تتراجع بشكل حاد عن مكتسبات ديمقراطية استمرت لعقدين من الزمن، وكانت تميز هذا البلد عن بقية دول آسيا الوسطى. وقد اتخذ الرئيس صدر جاباروف ورئيس جهاز الأمن كامشيبك تاشييف إجراءات تماثل تلك المطبقة في روسيا، بهدف تكميم وسائل الإعلام، وقمع المعارضة، وتحييد المجتمع المدني.

فجر يوم 22 نوفمبر، شنت قوات خاصة قيرغيزية ملثمة حملة اعتقالات استهدفت ما تبقى من المعارضة السياسية. أسفرت العملية عن اعتقال عشرة أشخاص، فيما تم استجواب اثني عشر آخرين من قبل لجنة الأمن القومي (وريثة الكي جي بي). وقد وُصفت العملية بأنها "وقائية" ضد أفراد "دعوا إلى التمرد" و"تآمروا لإسقاط الحكومة بالقوة".

في جلسة استماع مغلقة عقدت في 23 نوفمبر، قررت المحكمة تمديد احتجاز جميع المتآمرين المزعومين حتى 17 يناير 2026، في خطوة تثير قلقاً دولياً حول مستقبل الحريات في البلاد.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.