
في كلمات قليلة
وصف السياسي الفرنسي رافاييل جلوكسمان حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان بأنه "حزب الخضوع لبوتين وترامب". واعتبر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون استفتاء على الديمقراطية ودور فرنسا في أوروبا.
في تصريح لافت، وصف السياسي الاشتراكي الديمقراطي الفرنسي رافاييل جلوكسمان حزب "التجمع الوطني" (RN) اليميني المتطرف، الذي تتزعمه مارين لوبان، بأنه "حزب الخضوع لفلاديمير بوتين ودونالد ترامب".
خلال استضافته على إذاعة RTL، شبه جلوكسمان، وهو عضو في البرلمان الأوروبي، الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 بأنها ستكون "استفتاء على الديمقراطية وقدرة فرنسا على أن تكون قائداً في أوروبا".
انتقد جلوكسمان أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب التجمع الوطني، ووصفهم بأنهم "وطنيون مزيفون". واتهم الحزب بالتصويت ضد الإجراءات التي تهدف إلى "ضمان أمن الفرنسيين" على المستوى الأوروبي.
واستنكر جلوكسمان تصريحات نقلها عن مارين لوبان، حيث قال إنها وصفت أوروبا بأنها "ديكتاتورية، وإمبراطورية، وليبرالية للغاية وفي الوقت نفسه استبدادية للغاية". وشدد على ضرورة أن "يفهم الفرنسيون تداعيات انتصار اليمين المتطرف في بلادنا".
كما جدد جلوكسمان معارضته لإجراء انتخابات تمهيدية واسعة النطاق لليسار قبل الانتخابات الرئاسية، خاصة مع مشاركة حزب "فرنسا الأبية" الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون. وأكد جلوكسمان أنهم "لا يتشاركون نفس الرؤية ولا نفس المشروع ولا نفس الأسلوب" مع ميلانشون، معتبراً أنه من الطبيعي وجود قطبين يساريين واضحين ومختلفين.
ودعا معسكره السياسي، الذي حصل على 14% في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، إلى البناء على هذه النتيجة والعمل على تعزيز يسار "متمسك بالاتحاد الأوروبي، الديمقراطية، البيئة، والنقاش العام الهادئ".