رافائيل لوبيز ألياجا: مرشح بيرو الرئاسي اليميني المتطرف على خطى ترامب

رافائيل لوبيز ألياجا: مرشح بيرو الرئاسي اليميني المتطرف على خطى ترامب

في كلمات قليلة

يسعى المرشح الرئاسي البيروفي رافائيل لوبيز ألياجا، ذو الميول اليمينية المتطرفة والمستوحاة من دونالد ترامب، إلى الفوز بانتخابات 2026 من خلال برنامج صارم ضد الجريمة وحملة ضد اليسار والصحفيين. إنه يتقدم في السباق تحت شعار "المسيح والعائلة والحرية".


يسعى رافائيل لوبيز ألياجا، رئيس بلدية ليما السابق والمعروف ببرنامجه اليميني المتطرف ذي النزعة الاستبدادية، للترشح لرئاسة بيرو في عام 2026. يعتبر ألياجا من المعجبين بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لإنهاء انعدام الأمن في البلاد، ويشن حملة شرسة ضد اليسار والصحفيين.

يُطلق على لوبيز ألياجا لقب «بوركي» نسبةً إلى شخصية الرسوم المتحركة الشهيرة، في محاولة لكسب تعاطف البيروفيين. ومع ذلك، فإن شخصيته أبعد ما تكون عن صورة الخنزير الخجول. يقضي ألياجا وقته في مهاجمة «الأعداء الداخليين» – كل من يرتبط باليسار التقدمي – ويكثر من التصريحات المتطرفة ويهاجم الصحفيين بانتظام، وعلى رأسهم الصحفي الشهير جوستافو غوريتي، المعروف بتحقيقاته حول الفساد. في 9 سبتمبر، وخلال فعالية عامة، دعا رافائيل لوبيز ألياجا جمهوره إلى «التخلص من هذا الرجل مرة واحدة وإلى الأبد».

بعد أن شغل منصب رئيس بلدية ليما (2023-2025)، تخلى رجل الأعمال المليونير وعضو «أوبوس داي» – التيار الكاثوليكي المتشدد – عن منصبه في أواخر أكتوبر للتحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل 2026. في الجولة الأولى من انتخابات عام 2021، حل في المركز الثالث. هذه المرة، وفي ظل المشهد السياسي المتفتت ومع وجود 40 مرشحًا آخر، يتصدر ألياجا السباق بشعاره: «المسيح، العائلة والحرية».

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.