في كلمات قليلة
يدعو بوريس فالو الشركات الأوروبية الكبرى إلى الاستثمار في أوروبا والدفاع عن الاستقرار السياسي في ظل التهديدات الاقتصادية والتجارية المتزايدة.
دعا رئيس نواب الحزب الاشتراكي بوريس فالو، خلال استضافته في برنامج franceinfo soir يوم الاثنين 7 أبريل، إلى أن «الأولوية اليوم، من جانب عدد من كبار الرؤساء والشركات الفرنسية والأوروبية الكبرى، هي الاستثمار في أوروبا والدفاع عن الاستقرار السياسي والديمقراطي وسيادة القانون». وقد ساد الذعر في الأسواق في الأيام الأخيرة، وخاصة يوم الاثنين مع سقوط العديد من الأسواق المالية في آسيا وأوروبا، بعد إعلان دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية. ووفقًا للنائب عن منطقة لاند، «قد يكون هذا هو الحاجز الأخير» الذي يجب الدفاع عنه. ورأى بوريس فالو أن «نحن على أعتاب صدمة اقتصادية وحرب اقتصادية وتجارية هائلة وغير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية».
«عدم الارتجاف»
كما ابتسم المرشح لمنصب السكرتير الأول للحزب الاشتراكي وهو يفكر في الاستيقاظ «الصعب للغاية» و«الوحشي» لبعض «كبار الرؤساء»، بمن فيهم برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، الشركة العالمية الأولى في مجال المنتجات الفاخرة، «الذين تمكنوا، بالنسبة لعدد منهم، من دعم ترشيحه وتمويل حملته». وفي مواجهة رئيس الولايات المتحدة، وهو رجل «يميل إلى التهديد والترهيب»، دافع النائب الاشتراكي عن «أنه من المهم أن يحترم الأوروبيون أنفسهم». واختتم بوريس فالو حديثه بالقول: «عدم الضعف، وعدم الارتجاف، نحن سوق كبير»، للدفاع عن «السيادة الصناعية».
