«روديو سياسي»: هجوم على بايرو

«روديو سياسي»: هجوم على بايرو

في كلمات قليلة

«سيباستيان شينو» يتهم «فرانسوا بايرو» بمحاولة البقاء في السلطة بأي ثمن، مشبهًا الوضع بالروديو السياسي.


هل سيضغط التجمع الوطني (RN) مرة أخرى على زر الرقابة؟

بعد ثلاثة أشهر من ضم أصواته إلى الجبهة الشعبية الجديدة للإطاحة بـ«ميشيل بارنييه»، يزرع حزب الشعلة الشك بعناية حول نواياه. بينما تجاوز «فرانسوا بايرو» لتوه علامة المائة يوم الرمزية في ماتينيون، يضاعف اليسار والقوميون الضغط على رئيس الوزراء. وبعد السماح باعتماد ميزانيات الدولة والضمان الاجتماعي لعام 2025، تحذره المعارضة الآن من نهاية متسرعة لولايته.

وحذر رئيس الاشتراكيين، «أوليفييه فور»، في «لو باريزيان» من أنه إذا استمر رئيس الحكومة في «الارتجال وازدراء البرلمان، فإن أيامه في ماتينيون معدودة». أما «مارين لوبان»، فقد شددت لهجتها في «لو فيغارو ماغازين»، على هامش رحلتها إلى تشاد: «بايرو، بدأ يزعجني»، هكذا هددت رئيسة مجموعة التجمع الوطني في الجمعية الوطنية.

ويبدو أن نائب رئيس حزبها، «سيباستيان شينو»، يشاركها هذا الاستياء. وفي حديثه يوم الأحد في برنامج «Grand Jury» على إذاعة RTL-Le Figaro-M6-Public Sénat، استخدم النائب عن الشمال استعارة لاتهام الوسطي بـ«الرغبة» بأي ثمن في البقاء في السلطة: «فرانسوا بايرو، إنه مثل الروديو... يحاول البقاء لأطول فترة ممكنة على ظهر الوحش، أينما ذهب، ومهما فعل...».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.