رومانيا: اليمين المتطرف يتصاعد بعد عام من إلغاء الانتخابات الرئاسية

رومانيا: اليمين المتطرف يتصاعد بعد عام من إلغاء الانتخابات الرئاسية

في كلمات قليلة

في رومانيا، وبعد مرور عام على إلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2024، يمثل السياسي اليميني المتطرف كالين جورجيسكو أمام المحكمة بتهمة محاولة زعزعة استقرار الدولة، مما يساهم في صعود حركته.


بعد مرور عام على إلغاء الانتخابات الرئاسية في رومانيا، تشهد البلاد تصاعدًا مستمرًا في نفوذ اليمين المتطرف. تواجه الحكومة الليبرالية صعوبات جمة بسبب التضخم المرتفع ومحاولات زعزعة الاستقرار التي يُزعم أنها تأتي من روسيا، مما يؤدي إلى تراجع شعبيتها في استطلاعات الرأي.

أصبح الاستياء الشعبي أرضًا خصبة لنمو الحركات اليمينية المتطرفة. وعاد كالين جورجيسكو، المرشح السيادي السابق الذي فاز بشكل مفاجئ بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الملغاة عام 2024، إلى دائرة الضوء.

تم إلغاء انتخابات عام 2024 بسبب مخالفات وحملة تيك توك واسعة النطاق، بالإضافة إلى شبهات بالتدخل الروسي. وفي 17 نوفمبر 2025، مثل جورجيسكو أمام محكمة الاستئناف في بوخارست. وقد وُجهت إليه اتهامات بمحاولة زعزعة استقرار الدولة، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الروماني بالسجن من عشر إلى عشرين عامًا.

ووفقًا لبيان من النيابة العامة، يُزعم أن جورجيسكو والمرتزق الفرنسي الروماني هوراتيو بوترا، 55 عامًا، العضو السابق في الفيلق الأجنبي الذي تم تسليمه من دبي، قد ناقشا "خطة" مباشرة بعد إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بهدف "تنفيذ أعمال عنف" من خلال التسلل إلى المظاهرات.

في يوم المحاكمة، تجمع العشرات من المؤيدين خارج مبنى المحكمة، مرددين "كالين جورجيسكو بريء!" وداعين إلى "الوحدة الوطنية"، وقاموا ببث الأحداث مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.