في كلمات قليلة
يعرب رؤساء بلديات المدن الفرنسية الصغيرة عن قلقهم قبل الانتخابات البلدية لعام 2026، على الرغم من شعبيتهم الكبيرة، ويشعرون بتصاعد السخط الاجتماعي.
يعرب رؤساء بلديات المدن الفرنسية التي يقل عدد سكانها عن 5000 نسمة، والذين يمثلون ما يقرب من 95% من بلديات البلاد، عن قلقهم بشأن الانتخابات البلدية المقبلة في مارس 2026. على الرغم من أن هؤلاء المسؤولين يُعتبرون تقليدياً "المسؤولين المنتخبين المفضلين لدى الفرنسيين" وعادة لا يخشون انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية (باستثناء الانتخابات الرئاسية)، إلا أن هناك شيئاً آخر يقلقهم.
اجتمع العديد من رؤساء البلديات هؤلاء في مؤتمر بباريس هذا الأسبوع، حيث ناقشوا على ما يبدو قضايا عميقة تؤثر على المزاج العام. على الرغم من عدم تحديد الأسباب المحددة لقلقهم، يشير العنوان الأصلي للخبر إلى أن رؤساء البلديات يرون أنفسهم "أجهزة قياس الزلازل العاجزة" لـ "الغضب" الفرنسي، مما قد يعني توقعهم لتصاعد السخط الاجتماعي.