
في كلمات قليلة
تفرض روسيا التجنيس القسري على سكان الأراضي الأوكرانية المحتلة، حيث يُجبر المواطنون، بمن فيهم المراهقون، على الحصول على جوازات سفر روسية. يواجه إيغور البالغ من العمر 15 عامًا ووالدته هذا الضغط، حيث أصبح الجواز الروسي ضروريًا للتنقل والحصول على الإعانات الاجتماعية. هذه الممارسات جزء من سياسة أوسع تستهدف هويات السكان.
تواصل القوات الروسية سياسة "التجنيس القسري" في الأراضي الأوكرانية المحتلة، مجبرة السكان، بمن فيهم المراهقون، على الحصول على جوازات سفر روسية. تضع هذه الإجراءات الآلاف من السكان أمام خيارات صعبة تتعلق بهويتهم وحقوقهم الأساسية.
أحد الأمثلة على ذلك هو الشاب إيغور، البالغ من العمر 15 عامًا، الذي قاوم الضغوط الروسية لمدة ثلاثة أشهر. فبعد احتلال قريته في منطقة لوهانسك عام 2022، طالبه الجنود الروس بالحصول على جواز سفر روسي ليتمكن من التنقل بين قريته ولوهانسك، حيث كان يستخدم تصريحًا سابقًا.
والدة إيغور، اضطرت سابقًا للحصول على جواز سفر روسي. كان ذلك السبيل الوحيد لها لمواصلة الحصول على مخصصات الإعاقة التي تعتمد عليها. وبدون هذه الوثيقة الروسية، كانت ستُحرم من الدعم الحيوي. تُظهر هذه الإجراءات الضغط المنهجي على المدنيين لإجبارهم على التخلي عن هويتهم من أجل الوصول إلى الخدمات الأساسية في الأراضي المحتلة.