في كلمات قليلة
يواجه الرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو عرقلة مستمرة لبرنامجه الإصلاحي من قبل المدعية العامة ماريا كونسويلو بوراس، التي تعمل لصالح النخبة الفاسدة. هذا الصراع السياسي يهدد جهود الحكومة لتحسين حياة المواطنين ومكافحة الفساد.
منذ توليه منصبه في يناير 2024، يكرس الرئيس التقدمي لغواتيمالا، برناردو أريفالو، جزءًا كبيرًا من وقته للدفاع عن نفسه ضد الهجمات التي تشنها المدعية العامة ماريا كونسويلو بوراس، التي يُزعم أنها تعمل بأوامر من النخبة الفاسدة في البلاد.
تُستخدم النيابة العامة كأداة لعرقلة برنامج أريفالو الإصلاحي، والذي يهدف إلى مكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية للفقراء. وتظهر التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة في مناطق مثل ضواحي العاصمة، حيث كانت إحدى المدارس الريفية تعاني من الإهمال الشديد، مع أسقف من الأسبستوس وجدران رطبة.
تشير مديرة المدرسة، تامي دوران، التي عملت لمدة اثنين وثلاثين عامًا، إلى أن المساعدة الحكومية وصلت للمرة الأولى منذ سنوات. تم تجديد جزء من المدرسة، وتوفير مرافق جديدة لمرحلة رياض الأطفال، بما في ذلك دورات مياه ومساحة مغطاة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب من الأسر الأكثر احتياجًا، مثل الأمهات العازبات والأجداد الذين يقومون بتربية أحفادهم.
هذه الإنجازات الصغيرة، التي تمثل بداية للتغيير، تتعرض للتهديد المستمر بسبب المناورات السياسية والقانونية التي تقودها النيابة العامة، مما يؤكد الصراع الدائر بين حكومة تسعى للإصلاح والنظام القديم الراسخ في الفساد.