ريما حسن تخضع للاستجواب في قضية "تمجيد الإرهاب"

ريما حسن تخضع للاستجواب في قضية "تمجيد الإرهاب"

في كلمات قليلة

تم استجواب ريما حسن من قبل الشرطة الفرنسية في باريس بتهمة "تمجيد الإرهاب" على خلفية تصريحات تتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، مما يسلط الضوء على التوترات السياسية والقانونية المحيطة بالقضايا المتعلقة بفلسطين وإسرائيل في فرنسا.


قضية ريما حسن

أُخضعت ريما حسن لجلسة استماع حرة من قبل الشرطة، الأربعاء، حسبما علمت فرانس إنفو من مكتب المدعي العام في باريس، الخميس 17 أبريل. وجاءت جلسة الاستماع هذه في إطار تحقيقات بتهمة "تمجيد الإرهاب" على خلفية تصريحات تتعلق بـالحرب في الشرق الأوسط. ويأتي ذلك بعد جلسة استماع أولى في أبريل 2024، حسبما أكد محاميها فنسنت برينغارث في بيان نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي: «هذا الاستدعاء الجديد للسيدة ريما حسن يأتي بعد استدعاء أول في أبريل 2024، في حين لم يتم إبلاغ السيدة ريما حسن بأي قرار فيما يتعلق بالإجراء الأول»، وفقًا لما أعرب عنه من أسف.

واستمعت فرقة قمع جنح الأشخاص إلى النائبة الأوروبية عن حزب فرنسا الأبية. وأضاف مكتب المدعي العام في باريس أن «التحقيقات مستمرة». وذكّر محامي ريما حسن بأنه «منذ عدة أشهر، يتم استدعاء العديد من الأشخاص (ناشطين ونقابيين...) بتهمة تمجيد الإرهاب في سياق الهجوم الذي تشنه إسرائيل».

«إن حدة هذه الملاحقات تدل على تجريم مؤيدي فلسطين، في حين يقابل ذلك جمود من السلطات نفسها تجاه كل من يشجع على ارتكاب جرائم دولية من قبل إسرائيل»، على حد تقديره. وأكد فنسنت برينغارث: «بينما لا شيء يلزمها بذلك فيما يتعلق بجلسة استماع حرة، اختارت السيدة ريما حسن أن تمثل أمام المحققين، تحديدًا لأنها ليس لديها ما تخفيه على الإطلاق وأن أي قرار آخر غير الحفظ سيكون غير مفهوم».

وأضاف أن ريما حسن «أبدت تعاونًا خاصًا، على الرغم مما تعتبره تعنتًا قضائيًا تجاهها، تحديدًا لأنها لا تزال تثق في العدالة». ويحرص محاميها على التوضيح بأن النائبة الأوروبية «تحتفظ بحق عدم المثول أمام أي استدعاء جديد محتمل. كما تم إبلاغ مقررين خاصين للأمم المتحدة».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.