رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يواجه لجنة برلمانية حول عنف في مدرسة: "فرصة لإسماع صوت الحقيقة"

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يواجه لجنة برلمانية حول عنف في مدرسة: "فرصة لإسماع صوت الحقيقة"

في كلمات قليلة

يستعد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو لجلسة استماع برلمانية حول قضية العنف في مدرسة بيثاغرام. ينفي بايرو اتهامات الكذب ضده ويعد بتقديم أدلة، معتبراً الجلسة فرصة لإظهار "صوت الحقيقة".


يستعد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو للمثول أمام لجنة تحقيق برلمانية تُعنى بملف العنف في المؤسسات التعليمية. تُعدّ جلسة الاستماع هذه حدثاً مهماً في قضية تتضمن اتهامات موجهة إليه.

قبيل الجلسة، صرّح السيد بايرو بأن مثوله أمام اللجنة هو "فرصة لإسماع صوت الحقيقة"، معرباً عن ثقته في تحقيق ذلك. تأتي هذه التصريحات عشية مثوله أمام لجنة تحقيق تابعة للجمعية الوطنية، تنظر في طرق الرقابة الحكومية والعنف داخل المدارس.

من المتوقع أن يتم استجواب رئيس الوزراء، الذي يشغل أيضاً منصب عمدة مدينة بو، بشكل تفصيلي بشأن مسؤوليته المحتملة ومدى علمه بقضية العنف التي هزت مؤسسة نوتردام دي بيثاغرام، وهي مدرسة كاثوليكية خاصة تقع في منطقة الأطلس البيريني.

يُتهم فرنسوا بايرو بالكذب أو تضليل الحقائق بشأن مدى علمه بحالات العنف الجسدي والجنسي المزعومة التي وقعت داخل المؤسسة. حتى الآن، تم تقديم حوالي 200 شكوى تتعلق بهذه القضية.

يشير منتقدوه إلى تصريحاته المتضاربة وغير الواضحة في بعض الأحيان. وتتهمه أحزاب اليسار مباشرة بالكذب بشأن معرفته بوقائع هذه القضية المثيرة للجدل.

من جهته، يرفض بايرو بشدة هذه الاتهامات، واصفاً إياها بأنها "اتهامات متكررة وفاضحة".

وأضاف بايرو: "بعد أشهر طويلة من الاتهامات التي لا أساس لها والقذف الذي لا يطاق، ستجتمع أخيراً لجنة سأتمكن خلالها ليس فقط من الدفاع عن نفسي، بل والأهم من ذلك، من تقديم الأدلة".

امتنع تجمع ضحايا العنف في بيثاغرام، الذي تم التواصل معه للتعليق، عن الإدلاء بأي تصريحات قبل انتهاء جلسة استماع فرنسوا بايرو أمام اللجنة البرلمانية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.