رئيس بلدية غرونوبل السابق، المدان بالفساد، يعلن ترشحه مرة أخرى لانتخابات 2026

رئيس بلدية غرونوبل السابق، المدان بالفساد، يعلن ترشحه مرة أخرى لانتخابات 2026

في كلمات قليلة

أعلن آلان كاريغنون، الذي شغل سابقاً منصب رئيس بلدية غرونوبل وأدين بتهم فساد، عن ترشحه لانتخابات البلدية المقبلة في عام 2026. تأتي هذه الخطوة بعد محاولات سابقة فاشلة للعودة إلى الحياة السياسية.


أعلن آلان كاريغنون، رئيس بلدية غرونوبل السابق في فرنسا، والذي أدين وسجن بتهم فساد في عام 1996، عن نيته الترشح مجدداً لانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في مارس 2026.

في مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الخميس، قال كاريغنون البالغ من العمر 76 عاماً: "أقبل بقيادة فريق رائع، مدفوع بحب غرونوبل، لخدمة جميع سكان غرونوبل، في مارس 2026".

وبرر كاريغنون قراره بالإشارة إلى ما وصفها بـ"الأزمات المتعددة التي تضعف وتهدد بشكل خطير مستقبل غرونوبل، وهي أزمات مالية وأمنية وبيئية واجتماعية". ظهر كاريغنون في الفيديو وهو يتجول في حي تاريخي ويتسلق درجات نحو مكان مرتفع يطل على المدينة.

شغل آلان كاريغنون، الذي كان عضواً في حزب التجمع من أجل الجمهورية (RPR) ووزيراً سابقاً في حكومتي جاك شيراك وإدوارد بالادور، منصب رئيس بلدية غرونوبل لولايتين من عام 1983 إلى عام 1994.

في عام 1996، حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، منها أربع سنوات نافذة، وخمس سنوات من عدم الأهلية للترشح للمناصب العامة، بتهمتي "الفساد" و"إساءة استخدام ممتلكات الشركة" في قضية "دوفين نيوز" المرتبطة بتمويل حملته الانتخابية. أمضى 29 شهراً في السجن قبل إطلاق سراحه المبكر في عام 1998.

لم تكن هذه محاولته الأولى للعودة إلى السياسة بعد خروجه من السجن. حاول العودة دون جدوى في الانتخابات التشريعية عام 2007. كما ترشح في انتخابات بلدية 2020 وخسرها، واصفاً إياها حينها بأنها "الفرصة الأخيرة". رغم الهزيمة، استمر كاريغنون عضواً في المعارضة بالمجلس البلدي، حيث كان على خلاف دائم مع رئيس البلدية الحالي إريك بيول.

وكان رئيس البلدية الحالي، المنتمي لحزب الخضر، إريك بيول، قد أعلن منذ فترة طويلة أنه لن يترشح لانتخابات عام 2026.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.