في كلمات قليلة
تم تأكيد الحكم النهائي ضد رئيس بلدية تولون الفرنسي السابق هوبير فالكو في قضية تتعلق باختلاس أموال عامة. رغم العقوبة ومنعه من الترشح، أكد فالكو أن ارتباطه بالمدينة لم ينقطع.
عقب تأكيد إدانته النهائية في قضية اختلاس الأموال العامة المعروفة بـ "قضية الثلاجة"، رد رئيس بلدية تولون السابق (منطقة فار)، هوبير فالكو، للمرة الأولى عبر شبكات التواصل الاجتماعي يوم الخميس 29 مايو. رغم القرار القضائي، أكد فالكو أن "قصته مع تولون وفار لم تنتهِ!".
كان هوبير فالكو قد أدين في عام 2024 بالسجن لمدة 18 شهراً مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 30 ألف يورو، والمنع من الترشح لأي منصب لمدة خمس سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة.
على حسابه في فيسبوك، عبر هوبير فالكو عن شكره وقال إنه "متأثر بشدة بالرسائل العديدة التي أتلقاها أو أقرأها على شبكات التواصل الاجتماعي، وبالمظاهر العديدة للمودة والدعم التي تبدونها لي".
واعتبر أن هذا "دليل على الرابطة القوية التي بنيناها معاً والثقة التي جددتموها لي دائماً. هذه الرابطة وهذه الثقة هي التي سمحت لي ولفرقي، معكم، بتحويل تولون وجعلها اليوم مدينة ومنطقة حضرية كبيرة وممتعة للعيش".
وقد تم رفض استئنافه النهائي يوم الأربعاء. وبالتالي، أصبح حكم الإدانة ضد هوبير فالكو نهائياً، ولن يتمكن من الترشح في انتخابات عام 2026 وسيكون ممنوعاً من شغل المناصب العامة حتى عام 2028. بهذه المناسبة، وجه شكره "لسكان تولون وفار وزملائي رؤساء البلديات".
وأقر هوبير فالكو بأنه "سيتم فتح صفحة جديدة سأشارك فيها بشكل كامل".
