
في كلمات قليلة
اقترح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إصلاحات على المساعدة الطبية الحكومية، والتي من شأنها أن تحرم عشرات الآلاف من الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني في البلاد من التغطية الصحية. يأتي هذا التحرك قبل أيام قليلة من تصويت حاسم على الثقة بحكومته.
في خطوة قد تؤثر على عشرات الآلاف من المقيمين، يسعى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إلى إجراء إصلاحات جذرية في نظام المساعدة الطبية الحكومية (AME) المخصص للأجانب المقيمين بشكل غير قانوني. يأتي هذا المقترح قبل أيام قليلة من تصويت الثقة الذي طلبته حكومته.
بناءً على طلب بايرو، قام مدير الضمان الاجتماعي بتاريخ 29 أغسطس بتحويل مشروعي مرسومين إلى مجلس التأمين الصحي لإبداء الرأي. تهدف هذه المراسيم إلى إعادة صياغة المساعدة الطبية الحكومية، التي توفر حالياً تغطية صحية للأشخاص الأجانب الذين ليس لديهم وضع قانوني في فرنسا.
يُتوقع أن تثير هذه الإصلاحات جدلاً واسعاً، حيث يرى المعارضون أنها قد تعرض حياة الفئات الضعيفة للخطر وتزيد من العبء على المستشفيات في حالات الطوارئ، بينما قد يدافع المؤيدون عن ضرورة تنظيم الإنفاق العام وضبط سياسات الهجرة.
يُضفي توقيت هذا الإعلان، قبيل تصويت الثقة، بعداً سياسياً إضافياً على القضية، مما يشير إلى أن الحكومة الفرنسية تستخدم هذا الملف لإثبات جديتها في التعامل مع قضايا الهجرة والرعاية الاجتماعية.