
في كلمات قليلة
مثل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أمام لجنة برلمانية بشأن «قضية بيثارام». وصف النائب ريشار راموس الجلسة بأنها «حملة اضطهاد» ومحاولة إزاحة سياسية لبايرو.
مثل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو مؤخراً أمام لجنة تحقيق برلمانية تتعلق بما يُعرف بـ "قضية بيثارام". في أعقاب هذه الجلسة، دافع النائب ريشار راموس، عن حزب مودم، بشدة عن رئيس الحكومة، واصفاً ما يحدث بأنه "حملة اضطهاد" أو "مطاردة رجل".
وفقاً لراموس، فإن بايرو "أجاب على الأسئلة المطروحة بشكل واقعي"، على الرغم من أن الإجراء بحد ذاته، في رأيه، كان أشبه بـ "المطاردة". أكد النائب أن رئيس الوزراء اتخذ موقفاً هجومياً خلال الجلسة وندد بتحيز اللجنة.
ربط ريشار راموس الجلسة مباشرة بمحاولة إزاحة فرانسوا بايرو من منصبه كرئيس للوزراء. واستشهد بكلمات قيل إنها لأحد المقررين المشاركين في اللجنة البرلمانية، بول فانييه، الذي اتهم بايرو بـ "حماية مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال". يرى راموس أن الهدف الحقيقي كان "إزاحة بايرو من منصب رئيس الوزراء" وأعرب عن ثقته بأن "الشعب الفرنسي سيعيد الاعتبار لفرانسوا بايرو".
اختتم النائب عن حزب مودم بالقول إن الجلسة التي عقدت تمثل "انحرافاً عن استخدام أدوات الجمعية الوطنية"، لأن لجان التحقيق تهدف إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف (في إشارة محتملة إلى ظروف "قضية بيثارام") في فرنسا، وليس أن تتحول إلى أداة للصراع السياسي.