في كلمات قليلة
حُكم على رئيسين سابقين لبيرو، مارتن فيزكارا وبيدرو كاستيو، بالسجن لمدد طويلة. نال فيزكارا 14 عامًا بتهمة الرشوة، بينما حصل كاستيو على 11 عامًا لمحاولة التمرد وحل الكونغرس.
شهدت بيرو مؤخراً صدور حكمين بالسجن بحق رئيسين سابقين للبلاد، ليضاف اسماهما إلى القائمة الطويلة من قادة الدول السابقين الذين واجهوا العدالة في هذا البلد.
ففي 26 نوفمبر، حُكم على مارتن فيزكارا، الذي شغل منصب رئيس بيرو من عام 2018 إلى 2020، بالسجن لمدة أربعة عشر عامًا في قضية رشوة.
وفي اليوم التالي، 27 نوفمبر، صدر حكم بالسجن لمدة أحد عشر عامًا على بيدرو كاستيو، الذي انتخب عام 2021، بتهمة "التآمر للتمرد" بعد محاولته الفاشلة حل الكونغرس في ديسمبر 2022.
في 7 ديسمبر 2022، أعلن كاستيو حل الكونغرس في خطاب وجهه للأمة، الأمر الذي أدى، وفقًا لادعاء النيابة العامة، إلى كسر النظام الديمقراطي. وأشارت المحكمة إلى مناورة الرئيس لإخضاع السلطة القضائية وإقامة دولة استثناء. لكن محاولته باءت بالفشل سريعًا، حيث تم اعتقال الرئيس السابق بعد ساعات قليلة واحتجازه في سجن باربادييو في ليما، المعروف باسم "سجن الرؤساء".
تؤكد هذه الأحكام على استمرار جهود بيرو لمكافحة الفساد وعدم الاستقرار السياسي في أعلى مستويات الحكومة.