
في كلمات قليلة
انتقدت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون-بيفي علناً رجل الأعمال ستيرين لرفضه المتكرر حضور جلسات لجنة تحقيق برلمانية. وصفت عذره بـ«السخيف» وطالبته باحترام التزاماته ودور البرلمان.
انتقدت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل براون-بيفي، بشدة رجل الأعمال ستيرين بعد رفضه المتكرر المثول أمام لجنة تحقيق برلمانية.
حثّت براون-بيفي، يوم الثلاثاء، الملياردير المحافظ على «احترام» الجمعية الوطنية، وذلك عقب رفض رجل الأعمال للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع الحضور أمام لجنة تحقيق برلمانية تم استدعاؤه إليها.
وكتبت يائيل براون-بيفي على منصة X (تويتر سابقاً): «رفض الإجابة على استدعاء لجنة تحقيق برلمانية أمر خطير. والقيام بذلك بحجة ادعاء نقص الأمن أمر سخيف. أنا هناك كل يوم، رغم التهديدات».
وأضافت موجهة حديثها لستيرين: «السيد ستيرين، احترم التزاماتك، احترم الجمعية الوطنية وعملها الرقابي، احترم الفرنسيين».
تُعد لجان التحقيق البرلمانية في فرنسا أدوات مهمة للرقابة على الحكومة والمسؤولين، ويُعتبر التغيب عن حضور جلساتها بعد الاستدعاء مخالفة خطيرة قد تترتب عليها عواقب قانونية.